وتدور الأيام

> وكم من صديق مقرب بالأمس أصبح اليوم مجرد صديق سابق <

من اصعب الحقايق اللي الواحد مش قادر يتخيلها ان هييجي يوم يكون صاحبه النهارده مش صاحبه بكرا و الأيام والظروف هتفرقه وتبعده عنه وكل واحد ليه حياته الخاصة والمفروض بقى انك تتأقلم وتتعود على ان عادي ناس بتيجي وناس بتروح ، طب الواحد يعيش كده ازاي وهو عارف ان صاحبه النهارده وارد جداً ميكونش معاه بكرا !!
  سؤال يدور بعقلي كثيرا وطرحته على الكثير واجمع الكثير على انها سنة الحياة وعلى الانسان ان يصتفي من كل مرحلة صديق يجسد كل ذكريات تلك المرحلة ودائما ما تنصحني والدتي بأن الحياة لا تقف كثيرا عند شخص بعينه ومخطئ من يفعل ذلك وان العلاقة الوحيدة التي كُتب لها الديمومة هي علاقة العبد بـ ربه وان الاشخاص مهما احبونا ستركونا او سنتركهم !!

ولكنني على يقين انه مهما دارت الأيام ومهما كانت الأسباب فالبُعد يكون باختيارنا !!!

"والله يعلم وانتم لا تعلمون"

"والله يعلم وانتم لا تعلمون"  ، من اكثر الآيات قُرباً لقلبي ...

 كثيراً ما نريد أشياء وأشياء ونحلم بالحصول عليها أو حتى نقترب منها ولو من بعيد ......

 وفجأة تنهار تلك الأحلام أمام أعيننا وربما ندمرها بأيدينا دون أن نشعر !

                                                              ...........

دائما ما كنت أتسائل .. لمَ انا !؟

هل الحياة تقصد ان تقف لي بالمرصاد .. كأنها طفل شقي يتسلل من ورائي ليفاجئني بكوارثه !

أم انني أتذمر فحسب .. لعلها فرصة جيدة للتمرد واظهار ما بداخلي !

أم هذا عقاب على شئ فعلته دون أن أدري !

كان من الصعب أن اجد اجابة لتساؤلاتي ..

ولكني لم ألحظ يوماً ان في كل شئ تمنيته ولم أحصل عليه كان هناك شبحاً يقف من بعيد ينتظرني ليفسد فرحتي بتحقيق تلك الأحلام .. فايقنت ان :

( الفشل في تحقيق الحلم أسهل وقعاً من فقدانه بعد الحصول عليه )

ولكني ادركت اخيراً ان كل ما يحدث لنا لغاية ، الله وحده أعلم بها ومنذ ذلك الحين وعدت ربي أن اُحسن الظن به .

فما أجمل اليقين بالله ... 

عفوا سيدي لست مثلهم !

واجهت مشكلة لفتاه ما في احدى صفحات الفيس واليكم التفاصيل ....

( سؤال بس للادمنز وللفانز .... هوا ليه لما بقول لشخص قدامي انا مكنتش ليا ماضي ولا ليا كلام مع حد بس كنت بتعامل في الشغل والكلية مع اللي معايا في حدود الزمالة وبس وطبعا باحترام وادب ومش هزار وتهريج زي ما بيحصل .. ليه بيفتكر اني بكدب وليه بيتهموني بكدا وبعدين انت حضرتك لما اتقدمت وسألت عني والناس يحلفوا بأخلاقي وانا والحمد لله قريبة من ربنا اوووووووووووي وكل ما بشوف شخص زي دا متقدم ويتهمني بالكدب بتخنق أوووووووووووووي أووووووي طب أعمل ماضي ليا عشان ترتاحوا ولا اكدب واقول انا كان ليا ماضي ؟؟؟؟؟ يعني هوا من العقل والطبيعي ان يكون ليا ماضي وانا لبسي واستايلي كاجوال وشبابي عادي؟؟؟؟ ..... لازم اعمل لحضرتك ماضي عشان تخطبني ونبني عيله ؟؟؟ واذا كان انت اللي اتعاملت معاهم كلهم ليهم ماضي او انت خليت لبنات ماضي مش تيجي بعد كدا تعمم المسألة ..... بجد مخنوقة أووووي لأن دا مش أول واحد يتهمني باكذب .... مجتمع ماشي بالعكس )

                                                                .........................

احنا ازاي وصلنا للمرحلة دي ... وليه مجتمعنا بقى ماشي بالعكس والصح بقى غلط والغلط هو الصح !!
أصبحنا في زمن من يفعل الخطأ لا يوبخه أحد ، واللي ماشي صح يكذبه الجميع !!!!!!

سيدي .....
ببساطة اذا كنت لا تثق في أي فتاه فهذا يرجع اليك والى ماضيك ...
ان كنت لا تعبث بالفتيات ، سترى الفرق بين من ما زالت محتفظة بقلبها وببرائتها ومن تغلبت الجراءة على تصرفاتها !
اما اذا كان العبث بمشاعر الفتيات هوايتك ، لن ترى الفرق سترى صورة واحدة لكل الفتيات !
( ودي مشكلتك أنت ).........

ربما اخطأت تلك الفتاة عندما استسلمت لتلك الكلمات القاسية ، لم تعلم أن نصيبها لم يأتي بعد ومن يستحقها حتما سيكون مثلها (فالطيبون للطيبات) ولن يشعر بأن من الغريب أن هناك فتاة تحافظ على مشاهرها لزوجها فقط لأنه أيضا ينتظر فتاة مثله ....

يُتبع ....

من هو البرنس !؟ :D

وطبعا مينفعش أعمل مدونة ومتكلمش عن البرنس ;)

                                                             ..................

منذ لحظات قرأت تلك الكلمات لكاتبة أحب كلماتها كثيرا وأتابعها باستمرار ( سارة رضا ) ،،،

هو ينظر اليها كل يوم ويخجل أن يصارحها بما يشعر به من عشق لها

يكتفي فقط بسماع صوت ضحكاتها مع صديقاتها ويطمئن عليها هكذا 

هي تريده أن يكون جرئ ويتحدث فهي ترى الشوق يقتله 

ولكنها تريده أن يأتي هو ومعه قلبه وتاج لها 

تعشق هي القصص الرومانسية التي تتحدث عن الفتاة التي أحبها الأمير 

وتوجها أميرة له تريده أن يصبح معها هكذا 

ولكنه ينتظر حتى يحين الوقت المناسب

لأنه الى الان لا يملك التاج والعرش الذي سيرفعها اليه

                                                             .....................

ايه بقى موضوع البرنس ده !؟ :D

الموضوع ببساطة اني كنت دايما بقول أنا مش هرتبط زي ما الناس بتعمل أنا هستنى فارس أحلام يكون مثلي تماما ومالوش في الارتباط وأكون أول واحده في حياته :)

تعرضت لسخرية من كل من حولي وكلهم قالولي مافيش ولد مبيعرفش بنات ومافيش ولد بيحب بالطريقة الافلاطونية دي !

ورغم ذلك ما ذلت مقتنعة (لو أن كل الرجال هكذا فهناك واحدا فقط مثلي ينتظرني في مكان ما و ربما هنا أو في الجنة ) وعندما نلتقي لن نصبح مثل هؤلاء  بل سيحبني في صمت دون أن يخبرني الا أن أصبح حلاله :)

وبالصدفة أسبوعيا تمر طائرة من فوق كليتي فكان دائما أصدقائي يداعبوني بأنه البرنس يأتي ليطمئن عليا :D

ومن هنا أطلق عليه هذا اللقب " البرنس " 

ماهو لازم يكون برنس لأني هكون " أميرته " :) 

مش غرور ده خالص :PPP

حقيقة مؤلمة

ساعات الواحد بيقابل ناس مش صحابه بس بيسألوا عنه وبيهتموا بيه وباهتماماته أكتر من صحابه نفسهم

ولما بيبعد ويعتزل الناس شوية يلاقيهم حواليه وبيعملوا حاجات الواحد يتمنى انه يشوفها من صحابه وبس ...

عاشقي الشوكالاته

هو ليه يعني لازم تورتة الفرح تكون بالكريمة !!

طب واللي بيحب الشوكالاته يعمل ايه يعني ! :(

أنا بقى ان شاء الله هعملها كلها شوكالاته والا مافيش تورتة ومافيش فرح :PPP

                                                             .............

فكرة عرضتها على الفيس وأعجبت الكثيرين من عاشقي الشوكالاتة وأنا أولهم ;)

ربما يرانى البعض تافهة بعض الشئ :D

ولكني أحب الاختلاف دائما ما دُمت مقتنعة بشئ ما :)

ماهو مش عشان الناس كلها بتعمل حاجة لازم أنا كمان أعملها لمجرد اننا في مجتمعنا اتعودنا على كده !

حد عنده اعترااااض !؟:P

رحمك الله يا أخي وأسكنك الفردوس الأعلى

ربما يجب علي أن اذكر أشخاصا تركوا أثرا في حياتي ، فهناك من ترك أثرا سلبي وهم كثيرون ولكني تجاهلت ذلك وبقوة وكأن شيئا لم يكن ، وهناك من ترك بداخلي ذكريات لا تُنسى أراها حولي في كل مكان ولا أستطيع التهرب منها ... 

في يوم ما علمتُ أن لي اخ ليس من دمي ولكنه أخي في الرضاعة وايضا جاري (محمد ) ، لم نكن نعلم ذلك الا أن أصبحنا في المرحلة الاعدادية أخبرتني أمي صدفة واتذكر انني داعبتهم بالقول ( افرضوا يعني كننا حبينا بعض واحنا صغيرين كان هيحصل ايه دلوقتي ) :)

وشعرت بالسعاده لأن أصبح لي أخاً جديداً .....

محمد له أخت تكبره بعامين (غادة) كما أن لدي أخي يسبقني أيضا بعامين (ايهاب) ، نشأنا معا كالأخوة بمعنى الكلمة :)

ربما لم أكن على قرب بأقاربي هكذا ، أتذكر جيدا 20 عاماً بتفاصيلها ولكني لا أريد أن أسرد تفاصيلها هنا !

ومنذ أكثر من عام وجب عليهم الرحيل وترك هذا المنزل ، في البداية شعرت باختناق شديد وافتقدت وجودهم معنا ولكن تعودت شيئا فشيئا ثم أصبحت لا أشعر ببعدهم كثيرا فكان محمد دائما يسافر الى كليته و يأتي في اخر الأسبوع وكان يقضي معظم أوقاته في البيت القديم ( كان دايما بيقول هتجوز في الشقة دي )  :)

ربما لم أكن أعلم حكمة ربنا في ذلك فهذه السنة خففت عنا الكثير فيما بعد ......

وبعد أحداث الثورة بسنة وفي ظل الانفلات الأمني .....

 ذات يوم استيقظت على ذلك الخبر (محمد البلطجية ضربوه بالرصاص ) وبعد معاناه ثلاثة أيام في المستشفى توفى محمد "ونحتسبه عند الله شهيداً " تاركا لنا أجمل الذكريات حولنا في كل مكان ولكني مازلت أشعر أنه مسافرا وسيأتي يوما ما كعادته :)

(مش هنسى ابدا موقف كان بيتكرر شبه يوميا لما كننا أطفال الا أن دخلنا الكلية لما كننا بنسهر احنا الأربعة في البلكونات قدام بعض للفجر وبابا و عمو يصحو على صوت ضحكنا و يجبرونا ننام ونسمع كلامهم لحد ما يناموا و بعدين نصفر لبعض من البالكونات ، ومكنش يحلى الأكل الا في الوقت ده و غادة تعمل مكرونة في البالكونة علشان مافيش حد يصحى و يأفشها وأنا أعمل البطاطس وساعات نعمل فراخ أو لحمة مفرومة  ونخلص على كل الأكل في البيت عادي مش مهم :D ) 

ربنا يرحمك يا محمد ويسكنك فسيح جناته ويجمعنا بيك في الجنة ، لن ننساك ابداً :)